ذكر الأقيشر وأخباره .
سبب تلقيبه الأقيشر .
الأقيشر لقب غلب عليه لأنه كان أحمر الوجه أقشر واسمه المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار .
وكان يكنى أبا معرض وقد ذكر ذلك في شعره في مواضع عدة منها قوله .
( فإنّ أبا مُعْرِضٍ إذ حَسَا ... من الرَّاحِ كأْساً على المِنْبَرِ ) .
( خَطيبٌ لَبِيبٌ أبو مُعْرِضٍ ... فإنْ لِيمَ في الخَمْرِ لم يَصْبِرِ ) .
وعمر عمرا طويلا فكان أقعد بني أسد نسبا وما أخلقه بأن يكون ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام لأن سماك بن مخرمة الأسدي صاحب سماك بالكوفة بناه في أيام عمر وكان عثمانيا وأهل تلك المحلة إلى اليوم كذلك .
فيروي أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه لم يصل فيه وأهل الكوفة إلى اليوم يجتنبونه .
وسماك الذي بناه هو سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن عمرو بن معرض بن أسد والأقيشر أقعد نسبا منه .
وقال الأقيشر في ذكر مسجد سماك شعرا .
أخبرني محمد بن الحسن الكندي الكوفي قال أخبرني الحسن بن عليل