( دعا باسم ليلى ضلَّل اللهُ سعيَه ... وليلَى بأرضٍ عنه نازحةٍ قفرِ ) .
الغناء لعريب خفيف ثقيل ثم قال له أبوه تعلق بأستار الكعبة واسأل الله أن يعافيك من حب ليلى فتعلق بأستار الكعبة وقال اللهم زدني لليلى حبا وبها كلفا ولا تنسني ذكرها أبدا فهام حينئذ وأختلط فلم يضبط قالوا فكان يهيم في البرية مع الوحش ولا يأكل إلا ما ينبت في البرية من بقل ولا يشرب إلا مع الظباء إذا وردت مناهلها وطال شعر جسده ورأسه وألفته الظباء والوحوش فكانت لا تنفر منه وجعل يهيم حتى يبلغ حدود الشأم فإذا ثاب إليه عقله سأل من يمر به من أحياء العرب عن نجد فيقال له وأين أنت من نجد قد شارفت الشام أنت في موضع كذا فيقول فأروني وجهة الطريق فيرحمونه ويعرضون عليه أن يحملوه أو يكسوه فيأبى فيدلونه على طريق نجد فيتوجه نحوه .
وريح الخزامى هل تهب على نجد .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني قال حدثنا العمري عن الهيثم بن عدي وأخبرنا حبيب بن نصر المهلبي وأحمد بن عبد العزيز الجوهري قالا حدثنا عمر بن شبة قال ذكر الهيثم بن عدي عن أبي مسكين قال .
خرج منا فتى حتى إذا كان ببئر ميمون إذا جماعة فوق بعض تلك الجبال وإذا معهم فتى أبيض طوال جعد كأحسن من رأيت من الرجال على هزال منه