( فانقذته والموتُ يَحْرُقُ نابَه ... عليه ولم يُطْعَنْ ولم يُتَنَسَّفِ ) .
جميل يظهر غيرة على بثينة من توبة .
أخبرني الحسن بن علي عن ابن مهرويه عن ابن أبي سعد قال حدثت عن القحذمي عن محارب بن غصين العقيلي قال .
كان توبة قد خرج إلى الشام فمر ببني عذرة فرأته بثينة فجعلت تنظر إليه فشق ذلك على جميل وذلك قبل أن يظهر حبه لها .
فقال له جميل من أنت قال أنا توبة بن الحمير .
قال هل لك في الصراع قال ذلك إليك فشدت عليه بثينة ملحفة مورسة فأتزر بها ثم صارعه فصرعه جميل .
ثم قال هل لك في النضال قال نعم فناضله فنضله جميل .
ثم قال له هل لك في السباق فقال نعم فسابقه فسبقه جميل .
فقال له توبة يا هذا إنما تفعل هذا بريح هذه الجالسة ولكن أهبط بنا الوادي فصرعه توبة ونضله وسبقه .
ليلى تسخر من عبد الملك عندما حاول ان يسخر منها .
أخبرنا إبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة قال .
بلغني أن ليلى الأخيلية دخلت على عبد الملك بن مروان وقد أسنت وعجزت فقال لها ما رأى توبة فيك حين هويك قالت ما رآه الناس فيك