وعدت إلى موضعي وأنا لا أدري ما هو أإنسان أم سبع فلما أصبحت إذا هو أسود زنجي يضرب برجليه وقد قطعت وسطه حتى كدت أبريه وانتهيت إلى ناقة مناخة موقرة ثيابا من سلبه وإذا جارية شابة ناهد وقد أوثقها وقرنها بناقته .
فسألتها عن خبرها فأخبرتني أنه قتل مولاها وأخذها منه .
فأخذت الجميع وعدت إلى أهلي .
قال أبو الجراح قالت أمي وأنا أدركتها في الحي تخدم أهلنا .
جواب ليلى عندما سألها معاوية عن توبة .
أخبرنا اليزيدي عن ثعلب عن أبن الأعرابي قال أخبرنا عطاء بن مصعب القرشي عن عاصم الليثي عن يونس بن حبيب الضبي عن أبي عمرو بن العلاء قال .
سأل معاوية بن أبي سفيان ليلى الأخيلية عن توبة بن الحمير فقال ويحك يا ليلى أكما يقول الناس كان توبة قالت يا أمير المؤمنين ليس كل ما يقول الناس حقا والناس شجرة بغي يحسدون أهل النعم حيث كانوا وعلى من كانت .
ولقد كان يا أمير المؤمنين سبط البنان حديد اللسان شجا للأقران كريم المخبر عفيف المئزر جميل المنظر .
وهو يا أمير المؤمنين كما قلت له .
قال وما قلت له قالت قلت ولم أتعد الحق وعلمي فيه .
( بَعيدُ الثَّرَى لا يبلُغ القومُ قَعْرَه ... أَلَدُّ مُلِدٌّ يَغْلِبُ الحقَّ بَاطِلُه )