( قَرَى سيفَه منها مُشَاشاً وضَيْفَه ... سَنَامَ المَهَارِيسِ السِّباطِ المَشَافِرِ ) .
( وتَوْبةُ أحْيَا من فتاةٍ حيِيَّةٍ ... وأجرأُ من لَيْثٍ بخَفّانَ خادرِ ) .
( ونِعْمَ الفتى إنْ كان توبةُ فاجراً ... وفوق الفتى إنْ كان ليس بفاجر ) .
( فتى يُنْهِلُ الحاجاتِ ثم يَعُلُّها ... فيُطلِعُها عنه ثَنَايا المَصَادِرِ ) .
صوت .
( كأنّ فتى الفِتْيان تَوْبةَ لم يُنِخْ ... قَلائصَ يَفْحَصْنَ الحَصَا بالكَرَاكرِ ) .
( ولم يَبْنِ أبراداً عِتاقاً لِفْتيةٍ ... كِرَامٍ ويَرْحَلْ قبل فَيْء الهواجر ) .
في هذين البيتين لحن من الثقيل الأول لمحمد بن إبراهيم قريض وهو من خاص صنعته وغنائه .
( ولم يَتَجَلَّ الصُّبْحُ عنه وبَطْنُه ... لَطِيف كطَيِّ السِّبِّ ليس بحادرِ ) .
( فتًى كان للمولَى سناءً ورفعة ... وللطارق السارِي قِرًى غيرَ باسر ) .
( ولم يُدْعَ يوماً للحِفَاظِ وللنَّدَا ... وللحَرْبِ يرمى نارَها بالشرائر )