بوجنتيه واستدبره عبد الله بالسيف ففلق رأس توبة .
وهيت توبة حين اعتوره الرجلان بقابض يا قابض فلم يلو عليه وفر قابض والكلابي وذب عبد الله بن حمير عن أخيه فأهوى له معاوية بن عبد الله بالسيف فأصاب ركبته فاختلعت أي سقطت .
فأتى قابض من فوره ذلك عبد العزيز بن زرارة أحد بني أبي بكر بن كلاب فقال قتل توبة .
فنادى في قومه فجاءه أبوه زرارة فقال أين تريد فقال قتل توبة .
فقال أبوه طوط سحقا لك أتطلب بدم توبة أن قتلته بنو عقيل ظالما لها باغيا عاديا عليها قال لكني أجنه إذا .
قال أبوه أما هذه فنعم .
فألقى السلاح وانطلق حتى أجنه وحمل أخاه عبد الله بن حمير .
قال فأهل البادية يزعمون أن محرزا سحر فأخذ عن سيفه .
شعر ليلى في رثاء توبة .
فقالت ليلى الأخيلية بنت عبد الله بن الرحالة بن شداد بن كعب بن معاوية فارس الهرار ابن عبادة بن عقيل .
( نظرتُ ورُكْنٌ من ذِقَانَيْنِ دونَه ... مَفَارِزُ حَوْضَى أيّ نَظْرةِ ناظرِ )