( ألا إنّما غادرْتِ يا أمّ مالكٍ ... صدىً أينما تذْهبْ به الريحُ يَذْهبِ ) .
الغناء لإسحاق خفيف ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر وفيه لابن جامع هزج من رواية الهشامي وهي قصيدة طويلة .
ومما يغنى فيه منها قوله .
صوت .
( فلم أرَ لَيلَى بعد مَوْقفِ ساعةٍ ... بخَيْفِ مِنْى تَرِمي جمارَ المحصَّبِ ) .
( ويُبدِي الحصَى منها إذا قَذَفتْ به ... من البُرْدِ أطرافَ البَنانِ المخضَّب ) .
( فأصبحتُ من لَيْلَى الغَداةَ كناظرٍ ... مع الصبح في أعقابِ نجمٍ مُغرِّبِ ) .
( ألا إنما غادرتِ يا أمَّ مالكٍ ... صَدىً أينما تذهبْ به الريحُ يذهب ) .
فيه ثقيل أول مطلق باستهلال ذكر ابن المكي أنه لأبيه يحيى وذكر الهشامي أنه للواثق وذكر حبش أنه لابن محرز وهو في جامع أغاني سليمان