غرفة وهيأت فيها ما يصلحها .
فجهد مصعب أن تكلمه فأبت .
فبعث إليها ابن قيس الرقيات فسألها كلامه فقالت كيف بيميني فقال ها هنا الشعبي فقيه أهل العراق فاستفتيه .
فدخل عليها فأخبرته فقال ليس هذا بشيء .
فقالت أتحلني وتخرج خائبا فأمرت له بأربعة آلاف درهم .
وقال ابن قيس الرقيات لما رآها .
( جِنِّيَّةٌ بَرَزتْ لتقتلنا ... مَطْلِيَّةُ الأقراب بالمِسْك ) .
وذكر باقي الأبيات .
هي وأشعب يتآمران على مصعب .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا محمد بن إسحاق اليعقوبي قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ عن محمد بن الحكم قال .
كان أشعب يألف مصعبا فغضبت عليه عائشة بنت طلحة يوما وكانت من أحب الناس إليه فشكا ذلك إلى أشعب .
فقال ما لي إن رضيت قال حكمك .
قال عشرة آلاف درهم .
قال هي لك فانطلق حتى أتى عائشة فقال جعلت فداءك قد علمت حبي لك وميلي قديما وحديثا