( فلو كان الجعافرُ طاوعوني ... غداةَ الشِّعْبِ لم نَذُق الشَّرَابا ) .
( أَتجْزي القَيْنَ نِعْمتَها عليكم ... ولا تَجْزِي بنعمتها كِلاَبَا ) .
وأما بنو عامر فيزعمون أن سنانا انصرف ذات يوم هو وناس من طيىء وغيرهم قبل الوقعة فبلغه أن بني عامر يقولون مننا عليه فأنشأ يقول .
( والله ما مَنُّوا ولكن شِكَّتِي ... مَنَّتْ وحادرةُ المَنَاكِبِ صِلْدِمُ ) .
( بخرير شول يومَ يُدْعَى عامرٌ ... لا عاجزٌ وَرَعٌ ولا مستسلمُ ) .
وأما مارق فتدعي أسر سنان يومئذ على الثواب ثم أتوه فلم يصنع بهم خيرا .
فقال معقر بن أوس بن حمار البارقي .
( مَتَى تَكُ في ذُبْيانَ منك صنيعةٌ ... فلا تَحْمَدَنْها الدَّهْرَ بعد سِنَانِ ) .
( يَظَلّ يُمَنِّينا بحسن ثوابهِ ... لكم مائةٌ يحدو بها فَرَسان ) .
( مخاضٌ أُؤدِّيها وجلّ لقائح ... وأُكْرِمُ مثوى منكُم مَنَ اتاني ) .
( فجئناه للنُّعْمَى فكان ثوابَه ... رَغوثٌ ووَطْبَا حازرٍ مَذِقان )