غناه مالك خفيف رمل بالبنصر من رواية حبش وذكر اسحاق في مجرده أن الغناء في هذين البيتين ليونس الكاتب ولم ينسب الطريقة ولا جنسها .
ونذكر ها هنا خبر رحرحان ويوم قتله إذ كان مقتل الحارث وخبره خبرهما .
يوم رحرحان الثاني .
أخبرني علي بن سليمان ومحمد بن العباس اليزيدي في كتاب النقائض قالا قال أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري عن محمد بن حبيب عن أبي عبيدة قال .
كان من خبر رحرحان الثاني أن الحارث بن ظالم المري لما قتل خالد بن جعفر بن كلاب غدرا عند النعمان بن المنذر بالحيرة هرب فأتى زرارة بن عدس فكان عنده وكان قوم الحارث قد تشاءموا به فلاموه وكره أن يكون لقومه زعم عليه والزعم المنة فلم يزل في بني تميم عند زرارة حتى لحق بقريش وكان يقال إن مرة بن عوف من لؤي بن غالب وهو قول الحارث بن ظالم ينتمي إلى قريش .
( رفعتُ السَّيْفَ إذ قالوا قُرَيْشٌ ... وبَيَّنْتُ الشَّمائلَ والقِبَابَا ) .
( فما قوْمِي بثَعْلَبةَ بنِ سَعْدٍ ... ولا بفَزَارةَ الشُّعْرِ الرِّقابَا ) .
وأتاهم لذلك النسب فكان عند عبد الله بن جدعان .
فخرجت بنو عامر