( أَبْلِغْ لديكَ بني قَيْسٍ مُغَلْغَلَةً ... أنِّي أُقَسَّمُ في هِزّانَ أرباعَا ) .
( اِبنَا حُلاَكةَ باعاني بلا ثَمَنٍ ... وباع ذو آل هِزانٍ بما باعا ) .
( يا بْنَيْ حُلاَكةَ لمّا تأخُذَا ثمني ... حتّى أُقَسَّمَ أفراساً وأدراعا ) .
( قَتادةُ الخَيْرُ نالتنِي حَذيّتُه ... وكان قِدْماً إلى الخيراتِ طَلاّعا ) وقال في ذلك أيضا .
( هَمَّتْ عُكَابةُ أن تَضِيمَ لجيما ... فأبتْ لُجَيْمَ ما تقول عُكَابَهْ ) .
( فآسْقِي بُجَيْراً من رَحِيقِ مُدَامةٍ ... واسْقِي الخفِيرَ وطَهِّري أثوابَهْ ) .
( جاءتْ حَنِيفةُ قبل جَيْئةِ يَشْكُرٍ ... كُلاًّ وَجدْنا أوْفِيَاءَ ذُؤابَهْ ) .
وزعم أبو عبيدة أن الحارث لما هزمت بنو تميم يوم رحرحان مر برجل من بني أسد بن خزيمة فقال ياحار إنك مشؤوم وقد فعلت فانظر إذا كنت بمكان كذا وكذا من برقة رحرحان فإن لي به جملا أحمر فلا تعرض له .
وإنما يعرض له ويكره أن يصرح فيبلغ الأسود فيأخذه .
فلما كان الحارث بذلك المكان أخذ الجمل فنجا عليه وإذا هو لا يساير من أمامه ولا يسبق من ورائه .
فبلغ ذلك الأسود فأخذ الأسود الأسدي وناسا من قومه .
وبلغ ذلك الحارث بن ظالم فقال كأنه يهجوهم لئلا يتهمهم الأسود .
( أرَانِي الله بالنَّعمِ المُنَدَّى ... بِبُرْقةِ رَحْرَحانَ وقد أرانِي ) .
( لِحيِّ الأنكدِينَ وحيِّ عَبْسٍ ... وحيِّ نَعَامةٍ وبني غُدَانِ )