( على كل جَرْداءِ السَّرَاةِ طِمِرّةٍ ... وأجْرَدَ خَوّارِ العِنَانِ مُناقِلِ ) .
( نصحتُ له إذ قلتُ إنْ كنتَ لاحقاً ... بقَوْمٍ فلا تَعْدِلْ بأبناء وائلِ ) .
( ولو ألجأتْه عُصْبةٌ تَغْلِبيّةٌ ... لَسِرْنَا إليهم بالقنا والقَنَابلِ ) .
( ولو رُمْتُمُ أن تمنَعوه رأيتُمُ ... هناك أُموراً غَيُّهَا غيرُ طائلِ ) .
( لشابَ وليدُ الحيِّ قبل مَشِيبهِ ... وعَضّت تميمٌ كلُّها بالأناملِ ) .
( وقامتْ رجالٌ منكمُ خِنْدِفَّيةٌ ... يُنادون جهراً ليتَنا لم نُقَاتِل ) .
الحارث يقتل ابن النعمان حين رآه في حجر سلمى بنت ظالم .
قال فخرج الحارث بن ظالم من فوره ذلك حتى أتى سلمى بنت ظالم وفي حجرها ابن النعمان فقال لها إنه لن يجيرني من النعمان إلا تحرمي بابنه فادفعيه إلي .
وقد كان النعمان بعث إلى جارات للحارث بن ظالم فسباهن فدعاه ذلك الى قتل الغلام فقتله .
فوثب النعمان على عم الحارث بن ظالم فقال له لأقتلنك أو لتأتيني بابن أخيك .
فاعتذر اليه فخلى عنه .
فأقبل ينطلق فقال .
( يا حارُ إنّيَ أحْيَا من مُخَبّأةٍ ... وأنت أَجْرَأُ من ذي لَبْدةٍ ضارِي ) .
( قد كان بيتيَ فيكم بالعَلاَءِ فقد ... أحْلَلْتَ بيتيَ بين السَّيْلِ والنارِ )