( ولا نحالف غيرَ الله من أحد ... إلا السيوفَ إذا ما اغرَوْرَق النظر ) .
( ومن يَملِْ يمل المأثورُ قُلَّتَه ... بحيث يَلقى حِفَافَيْ رأسه الشعر ) .
( أما الملوكُ فإنا لا نلين لهم ... حتى يلينَ لضرس الماضِغ الحجرُ ) .
ثم قام فخرجنا قلت أهكذا أوصيتك قال اسكت لا أم لك فما كنت قط أملأ لقلبه مني الساعة .
يفحم المنذر بن الجارود .
أخبرني عبد الله قال حدثني محمد بن حبيب عن موسى بن طلحة قال .
كان الفرزدق في حلقة في المسجد الجامع وفيها المنذر بن الجارود العبدي فقال المنذر من الذي يقول .
( وجدنا في كتاب بني تميم ... أحقُّ الخيلِ بالركضِ المعارُ ) .
فقال الفرزدق يا أبا الحكم هو الذي يقول .
( أشاربُ قهوةٍ وخدينُ زيرٍ ... وعَبْدي لفَسْوَته بُخار ) .
( وجَدنا الخيلَ في أبناء بكرٍ ... وأفضلُ خيلهم خشبٌ وقار ) .
قال فخجل المنذر حتى ما قدر على الكلام .
أخبرني عبد الله بن مالك قال حدثني محمد بن موسى قال حدثنا الأصمعي قال