( أشدُّ حبالٍ بين حيَّين مِرّةً ... حبالٌ أُمِرَّت من تميمٍ ومن كلبِ ) .
( وليس قُضاعيُّ لدينا بخائفٍ ... ولو أصبحت تغلي القدورُ من الحرب ) .
وقال أيضا .
( ألم تَرَ قيساً قَيسَ عَيلانَ شمَّرتْ ... لنَصرِي وحاطتني هناك قُرومُها ) .
( فقد حالفتْ قيسٌ على النأي كلُّهم ... تميماً فهم منها ومنها تَميمُهاً ) .
( وعادتْ عَدوّي إن قيساً لأسرتي ... وقومي إذا ما الناس عُدَّ صميمُها ) .
خبره مع الشرطيين .
أخبرني ابن دريد قال حدثني أبو حاتم عن أبي عبيدة قال .
بينما الفرزدق جالس بالبصرة أيام زياد في سكة ليس لها منفذ إذ مر به رجلان من قومه كانا في الشرطة وهما راكبان فقال أحدهما لصاحبه هل لك أن أفزعه وكان جبانا فحركا دابتيهما نحوه فأدبر موليا فعثر في طرف برده فشقه وانقطع شسع نعله وانصرفا عنه وعرف أنهما هزئا منه فقال .
( لقد خار إذ يُجري عليّ حماَره ... ضِرارُ الخنا والعنبريُّ بن أخوقَا ) .
( وما كنتُ لو خَوَّفتماني كلاكما ... بأُمَّيكُما عُرْيَانَتَيْن لأفرَقا ) .
( ولكنما خَوّفتُماني بخادر ... شَتيم إذا ما صادف القِرن مزَّقا )