( كتبتم عليها أنها ظلمتكم ... كذبتم وبيتِ الله بل تظلمونها ) .
( فإلاّ تعدُّوا أنها من نسائكم ... فإنّ ابنَ ليلى والدُ لا يشينها ) .
( وإنّ لها أعمامَ صدق وإخوة ... وشيخاً إذا شاءت تَنَمّر دونها ) .
كان ابنه لبطة عاقا به .
قال وكان للفرزدق ثلاثة أولاد يقال لواحد منهم لبطة والآخر حبطة والثالث سبطة وكان لبطة من العققة فقال له الفرزدق .
( أإن أُرعِشتْ كفَّا أبيك وأصبَحتْ ... يداك يَدَيْ ليثٍ فإنك جادِبُه ) .
( إذا غالَبَ ابنٌ بالشباب أباً له ... كبيراً فإِن الله لا بدّ غالبُه ) .
( رأيتُ تباشيرَ العقوق هي التي ... من ابن امرئ ما إن يزال يُعاتبُه ) .
( ولما رآني قد كبِرتُ وأنني ... أخو الحي واستغنى عن المسح شاربُه ) .
( أصاخ لغربان النَجيِّ وإنه ... لأزورُ عن بعض المقالة جانبُه ) .
قال أبو عبيدة في - كتاب النقائض - قال رؤبة بن العجاج حج سليمان ابن عبد الملك وحجت معه الشعراء فمر بالمدينة منصرفا فأتي بأسرى من الروم نحو أربعمائة فقعد سليمان وعنده عبد الله بن حسن بن حسن عليهم السلام وعليه ثوبان ممصران وهو أقربهم منه مجلسا فأدنوا إليه بطريقهم وهو في جامعة فقال لعبد الله بن حسن قم فاضرب عنقه