( أبِي أحدُ الغَيْثيْن صعصعةُ الذي ... متى تُخْلفِ الجوزاءُ والدّلْوُ يُمْطِرِ ) .
( أجارَ بناتِ الوائدِينَ ومن يُجِرْ ... على الفقر يُعْلمْ أنه غيرُ مُخْفِر ) .
( على حينَ لا تحيا البناتُ وإذ هُمُ ... عكوف على الاصنام حول المدَوَّرِ ) .
المدور يعني الدوار الذي حول الصنم وهو طوافهم .
( أنا ابن الذي ردّ المنيةَ فضلُه ... فما حسبٌ دافعتُ عنه بمُعْوِرِ ) .
( وفارقِ ليلٍ من نساء أتت أبي ... تُمارس ريحاً ليلُها غير مُقْمِر ) .
( فقالت أَجِرْ لي ما ولدتُ فإنني ... أتيتك من هزلَى الحَمولةِ مُقتِر ) .
( هِجفٌّ من العُثْو الرؤوس إذا بدت ... له ابنةُ عامٍ يحطم العظم منكر ) .
( رأى الأرضَ منها راحةً فرمى بها ... إلى خُدَدٍ منها إلى شرّ مخفر ) .
( فقال لها فِيئي فإني بذمتي ... لبنتك جارٌ من أبيها القَنَوَّر ) .
إسلام أبيه على يد الرسول .
ووفد غالب بن صعصعة إلى النبي فأسلم وقد كان وفده أبوه صعصعة إلى النبي فأخبره بفعله في الموءودات فاستحسنه وسأله هل له في ذلك من أجر قال نعم فأسلم وعمر غالب حتى لحق أمير المؤمنين