تخافين الله فسفرت عن وجه يبهر الشمس حسنا ثم قالت تأمل يا عم فإنني ممن عنى العرجي بقوله .
صوت .
( أماطَتْ كِسَاءَ الخَزِّ عن حُرّ وجْهِها ... وأدْنَتْ على الخَدَّيْن بُرْداً مُهَلْهَلاَ ) .
( مِن اللاءِ لم يَحْجُجْنَ يَبْغِينَ حِسْبةً ... ولكِنْ لِيقتُلْنَ البَرِيءَ المُغَفَّلاَ ) .
قال فقلت لها فإني أسأل الله ألا يعذب هذا الوجه بالنار قال وبلغ ذلك سعيد بن المسيب فقال أما والله لو كان من بعض بغضاء العراق لقال لها أعزبي قبحك الله ولكنه ظرف عباد أهل الحجاز وقد رويت هذه الحكاية عن أبي حازم الأعرج وهو سلمة بن دينار وقد روى أبو حازم عن أبي هريرة وسهل بن سعد وغيرهما وروى عنه مالك وابن أبي أيوب والحكاية عنه في هذا أصح منها عن عبد الله العمري حدثنا بهذا وكيع والغناء في هذه الأبيات لعرار المكي ثاني ثقيل وفيه خفيف ثقيل لمعبد وفيها لعبد الله بن العباس الربيعي ثقيل أول ويقال إن خفيف الثقيل لابن سريج ويقال للغريض .
غناء عبد الله بن العباس الربيعي في شعر العرجي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني أبو توبة قال