( فلم تَرَ عيني مثلَ سربٍ رأيتُه ... خرجْنَ علينا من زقاق ابنِ وَاقفِ ) .
( تضمَّخْن في الجاديِّ حتى كأنَّما الأنوفُ ... إِذا استَعْرَضْتَهُنّ رَوَاعِف ) .
( خرجن بأَعناق الظباء وأعينُ الجآذرِ وَارتجَّت لهن السَّوالف ) .
( فلو أنّ شيْئاً صاد شيئا بطَرفه ... لصِدْن ظباء فوقهنَّ المطارفُ ) .
غنى فيه الغريض رملا بالبنصر من رواية حبش وفيه لحن خفيف ثقيل وذكر إسحاق أن فيه لحنا ليونس ولم يذكر طريقته في مجرده .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير عن عمه قال .
مر أبو الحارث جمين يوما بسوق المدينة فخرج عليه رجل من زقاق ابن واقف بيده ثلاث سمكات قد شق أجوافها وقد خرج شحمها فبكى أبو الحارث ثم قال .
تعس الذي يقول .
( فلم تَرَ عيني مثلَ سِربٍ رأيته ... خرجن علينا من زُقاقِ ابنِ وَاقفِ ) .
وانتكس ولا انجبر والله لهذه السمكات الثلاث أحسن من السرب الذي وصف .
وأحسب أن هذا الخبر مصنوع لأنه ليس بالمدينة زقاق يعرف بزقاق ابن واقف ولا بها سمك ولكن رويت ما روي