فأقامها فمشت عذرة إلى عبد الرحمن فسألوه قبول الدية فامتنع وقال .
صوت .
( أنختُم علينا كَلْكَلَ الحرب مُرَّة ... فنحن منيخوها عليكم بكلكَلِ ) .
( فلا يدْعُني قومي لزيدِ بن مالك ... لئن لم أُعجِّل ضربةً أُو أعجَّلِ ) .
( أبعد الذي بالنَّعْف نعفِ كُوَيْكِبٍ ... رهينةِ رمسٍ ذي تراب وجندلِ ) .
( كريمٌ أصابته دياتٌ كثيرة ... فلم يدر حتى حين من كل مدخل ) .
( أُذكَّر بالبُقْيا على من أَصابني ... وبُقيايَ أَني جاهدٌ غيرُ مؤتِلي ) .
غناه ابن سريج رملا بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وقيل إنه لمالك بن أبي السمح وله فيه لحن آخر .
رجع الخبر إلى سياقته .
سعيد بن العاص يحكم معاوية في أمر هدبة .
وأما علي بن محمد النوفلي فذكر عن أبيه أن سعيد بن العاص كره الحكم بينهما فحملهما إلى معاوية فنظر في القصة ثم ردها إلى سعيد .
وأما غيره فذكر أن سعيدا هو الذي حكم بينهما من غير أن يحملهما إلى معاوية .
قال علي بن محمد عن أبيه .
فلما صاروا بين يدي معاوية قال عبد الرحمن أخو زيادة له يا أمير المؤمنين أشكو إليك مظلمتي وما دفعت إليه وجرى علي وعلى أهلي وقرباي