ويروى ومن نداء أي رجل تناديه تبتغي أن يعينك على عكمك حتى تشده .
فغضب هدبة حين سمع زيادة يرتجز بأخته فنزل فرجز بأخت زيادة وكانت تدعى فيما روى اليزيدي أم حازم وقال الآخرون وأم القاسم فقال هدبة .
( لقد أراني والغُلامَ الحازمَا ... نُزجِي المَطيَّ ضُمّراً سَواهِما ) .
( متى تَظُنّ القُلُصَ الرّوَاسما ... والجِلّةَ النّاجيةَ العَيَاهِما ) .
العَياهم الشداد .
( يُبلِغْن أمَّ حازم وحازماً ... إذا هَبَطن مُسْتَحيراً قاتِمَا ) .
( ورجَّع الحادي لهما الهَمَاهِمَا ... ألا تَريْنَ الحُزنَ مني دائمَا ) .
( حِذارَ دارٍ منك لن تُلائما ... والله لا يَشفي الفؤادَ الهائمَا ) .
( تَمساحُكَ اللَّبّاتِ والمآكمَا ... ولا اللِّمامُ دون أن تلازِمَا ) .
( ولا اللِثام دون أن تُفاقما ... ولا الفِقامُ دون أن تفاغمَا )