( أصبحتُمُ ثَكْلَى لِئاماً وأصبحتْ ... شياطينُ عُكْلٍ قد عَراهُنَّ فقْعَسُ ) .
( قَضَى مالكٌ ما قد قَضَى ثم قلّصت ... به في سواد الليل وجناءُ عِرْمُس ) .
( فأضحتْ بأَعلى ثادقٍ وكأنها ... مَحَالَةُ غَرْبٍ تستَمِرُّ وتمْرُس ) .
مقتله .
وحدثني علي بن سليمان الأخفش أن بني أسد ظفرت بعبد الرحمن بن دارة بالجزيرة بعدما أكثر من سبهم وهجائهم وتآمروا في قتله فقال بعضهم لا تقتلوه ولتأخذوا عليه أن يمدحنا ونحسن إليه فيمحو بمدحه ما سلف من هجائه فعزموا على ذلك ثم إن رجلا منهم كان قد عضه بهجائه اغتفله فضربه بسيفه فقتله وقال في ذلك .
( قُتِلَ ابنُ دارةَ بالجزيرةِ سَبَّنَا ... وزعمتَ أن سِبَابَنَا لا يَقْتُلُ ) .
قال علي بن سليمان وقد روي أن البيت المتقدم .
( فلا تكثروا فيه الضَجَاج فإنه ... محا السيفُ ما قال ابنُ دارة أجمعا ) .
لهذا الشاعر الذي قتل ابن دارة وهو من بني أسد وهكذا ذكر السكري .
صوت .
( كلانا يرى الجوزاءَ يا جُملُ إِذ بدت ... ونَجْمَ الثريا والمزارُ بعيدُ )