( فإلاّ تكن ليلَى طَوتْك فإِنه ... شبيهٌ بليلى حُسنُها وقوامُها ) .
( ألا ليتنَا نَحْيا جميعاً بغِبْطَةٍ ... وتَبلى عظامِي حين تبلى عِظامُها ) .
وقال أيضا .
( ألا طرقتْ ليلَى وساقِي رَهينةٌ ... بأسمَر مشدودٍ عليّ ثقيلُ ) .
( فما البينُ يا سلْمى بأن تَشْحَطَ النّوى ... ولكنّ بيناً ما يُرِيد عقيلُ ) .
( فإن أنجُ منها أَنْجُ من ذي عظيمةٍ ... وإن تكن الأخرى فتلك سبيلُ ) .
وقال أيضا وهو طريد .
( فلا تيأسَا من رحمةِ الله وانظُرا ... بوادي جَبُونَا أن تَهُبَّ شَمال ) .
( ولا تيأسا أن تُرْزَقا أريِحيَّةُ ... كعِينِ المها أعناقُهنّ طِوال ) .
( من الحارثِيِّينَ الذين دِماؤهم ... حَرامٌ وأما مالُهُم فحلال ) .
وقال أيضا .
( ألم ترَ أنِّي وابنَ أبيضَ قد جفت ... بنا الأرضُ إلا أَنْ نَؤمَّ الفَيافيا ) .
( طَريديْن من حيَّيْنِ شتى أَشَدَّنا ... مخافَتُنا حتى نخلْنا التّصافيا ) .
( وما لُمْتُه في أمرِ حَزمٍ ونجدةٍ ... ولا لامني في مِرَّتِي واحتياليا )