( رأيتُ بني العَلاَّتِ لما تضافروا ... يَحوزون سَهْمي دونَهمُ بالشَّمائل ) .
أخبار سائر اخوته .
قالوا وأما أبو الأسود فقتلته فهم بياتا تحت الليل وأما الأبح فكان شاعرا فأمسى بدار بعرعر من ضيم فذكر لسارية بن زنيم العبدي أحد بني عبد بن عدي ابن الديل فخرج بقوم من عشيرته يريده ومن معه فوجدوهم قد ظعنوا .
وكان بين بني عبد بن عدي بن الديل وبينهم حرب فقال الأبح في ذلك .
( لعمرُكَ سارِيَ بْنَ أبيِ زُنَيْمٍ ... لأَنْتَ بعَرْعَرَ الثأرُ المنيمُ ) .
( تركتَ بني معاويةَ بنِ صخرٍ ... وأنت بمربَعٍ وهُمُ بضِيمِ ) .
( تُساقيهمْ على رَصَفٍ وظُرٍّ ... كدابغةٍ وقد حَلِم الأَديمُ ) .
رصف وظر ماءان ومربع وضيم موضعان .
( فلم نتركهُمُ قصداً ولكنْ ... فرِقْتَ من المصالِت كالنّجوم ) .
( رأيتَهُم فوارسَ غيرَ عُزْلٍ ... إذا شَرِقَ المُقاتِلُ بالكُلومِ ) .
فأجابه سارية قال