( بمثلهما يروح المرءُ لَهواً ... ويقْضِي الهمَّ ذو الأربِ الرّجيل ) .
( فنعم مُعرَّسُ الأضياف تُذْحِي ... رحالَهُم شآميةُ بَلِيلُ ) .
( يُقاتل جوعَهم بمكلَّلاَتٍ ... من الفُرْنِّي يَرْعَبُها الجميل ) .
قال أبو عمرو الجميل الإهالة ولا يقال لها جميل حتى تذاب إهالة كانت أو شحما وقال أبو عمرو ولما بعث رسول الله خالد بن الوليد فهدم عزى غطفان وكانت ببطن نخلة نصبها ظالم بن أسعد بن عامر بن مرة وقتل دبية فقال أبو خراش الهذلي يرثيه .
( مَا لِدُبَيَّةَ منذُ اليوم لم أَرَهُ ... وسْطَ الشُّرُوب ولم يُلْمِمْ ولم يطفِ ) .
( لو كان حياًّ لغاداهم بمُترعَةٍ ... فيها الرّواوِيق من شِيزَى بني الهَطِف ) .
بنو الهطف قوم من بني أسد يعملون الجفان .
( كَابِي الرماد عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه ... حين الشتاء كحَوْضِ المُنْهَلِ اللَّقِف ) .
المنهل الذي إبله عطاش .
واللقف الذي يضرب الماء أسفله فيتساقط وهو ملآن .
( أمسى سَقامٌ خَلاءً لا أنيسًَ به ... إلا السّباعُ ومَرُّ الريح بالغَرَفِ )