مر رجل من مزينة على باب رجل من الأنصار وكان يتهم بامرأته فلما حاذى بابه تنفس ثم تمثل .
( هل ما علمتَ وما اسْتُوْدِعْتَ مكتومُ ... أم حبلُها إذ نأتك اليوم مصرومُ ) .
قال فتعلق به الرجل فرفعه إلى عمر رضوان الله عليه فاستعداه عليه فقال له المتمثل وما علي في أن أنشدت بيت شعر فقال له عمر Bه مالك لم تنشده قبل أن تبلغ بابه ولكنك عرضت به مع ما تعلم من القالة فيه ثم أمر به فضرب عشرين سوطا .
صوت .
( فو الله لا أنسَى قتِيلاً رُزِيتُه ... بجانب قَوسَى ما حييتُ على الأرض ) .
( بلى إنها تَعْفُو الكلُومُ وإنما ... نُوكَّلُ بالأدنى وإن جَلَّ ما يَمضِي ) .
( ولم أدرِ مَن أَلْقَى عليه رداءَه ... ولكنه قد بُزَّ عن ماَجدٍ محضِ ) .
الشعر لأبي خراش الهذلي والغناء لابن محرز خفيف ثقيل أول بالوسطى من رواية عمرو بن بانة وذكر يحيى بن المكي أنه لابن مسجح وذكر الهشامي أنه ليحيى المكي لحنه ابن مسجح وفي أخبار معبد إن له فيه لحنا