هو امرؤ القيس يتحاكمان إلى زوجته .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن لقيط وأخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو عبيدة قال .
( كانت تحت امرئ القيس امرأة من طيء تزوجها حين جاور فيهم فنزل به علقمة الفحل بن عبدة التميمي فقال كل واحد منهما لصاحبه أنا أشعر منك فتحاكما إليها فأنشد امرؤ القيس قوله .
( خليليَّ مُرّا بي على أُمّ جُنْدُبِ ) .
حتى مر بقوله .
( فللسَّوط أُلهوبٌ وللسَّاق دِرَّةٌ ... وللزَّجر منه وَقْعُ أخْرجَ مُهذِب ) .
ويروى أهوج منعب .
فأنشدها علقمة قوله .
( ذَهَبْتَ من الهِجران في غير مَذْهَب ... ) .
حتى انتهى الى قوله .
( فأدركه حتى ثنى من عِنانه ... يمُرُّ كغيث رائحٍ مُتَحَلَّب ) .
فقالت له علقمة أشعر منك قال وكيف قالت لأنك زجرت فرسك وحركته بساقك وضربته بسوطك .
وأنه جاء هذا الصيد ثم أدركه ثانيا من عنانه فغضب امرؤ القيس وقال ليس كما قلت ولكنك هويته فطلقها فتزوجها علقمة بعد ذلك وبهذا لقب علقمة الفحل