العوراء ففقئت وأمر بعيني زيد مناة ففقئتا فخرج بكر وهو أعور بحاله وخرج زيد مناة وهو أعمى .
سبب تلقيبه بالفحل .
واخبرني بذلك محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة .
ويقال لعلقمة بن عبدة علقمة الفحل سمي بذلك لأنه خلف على امرأة امرئ القيس لما حكمت له على امرئ القيس بأنه أشعر منه في صفة فرسه فطلقها فخالفه عليها وما زالت العرب تسميه بذلك وقال الفرزدق .
( والفحلُ عَلمقةُ الذي كانت له ... حُلَلُ الملوك كلامُه يتنحل ) .
علقمة يحكم قريشا في شعره .
أخبرني عمي قال حدثني النضر بن عمرو قال حدثني أبو السوار عن أبي عبيد الله مولى إسحاق بن عيسى عن حماد الراوية قال .
كانت العرب تعرض أشعارها على قريش فما قبلوه منها كان مقبولا وما ردوه منها كان مردودا فقدم عليهم علقمة بن عبدة فأنشدهم قصيدته التي يقول فيها .
( هل ما علمتَ وما استُودعْتَ مكتوم ... أم حَبْلُها أَنْ نأتكَ اليومَ مصرومُ )