( تبيتُ بُعَيْدَ النوم تُهدِي غَبُوبَها ... لجاراتِها إذا الهديّة قَلَّت ) الغبوب ما غب عندها من الطعام أي بات ويروى غبوقها .
( فبتنا كأنَّ البيت حُجِّر حولنا ... بريحانةٍ راحت عِشاءً وطُلَّتِ ) .
( بريحانةٍ من بطن حلْيةَ أُمْرِعت ... لها أرجُ مِنْ حَولِها غيْرُ مُسْنت ) .
( غدوتُ من الوادي الذي بين مَشْعَل ... وبين الجبَا هيهات أنْسأتُ سُربتي ) .
( أمشِّي على الأرض التي لن تضيرَني ... لأكسِبَ مالا أو أُلاقِيَ حُمَّتِي ) .
( إذا ما أتتني حَتْفتي لم أُبالها ... ولم تُذْرِ خالاتي الدموع وعَمَّتِي ) .
( وهُنِّيءَ بي قومٌ وما إن هنأْتُهم ... وأصبحت في قوم وليسوا بمنْبِتي ) .
( وأُمَّ عيالٍ قد شهدتُ تَقُوتُهم ... إذا أطَعَمتْهم أوْتَحَتْ وأقلَّت ) .
( تخاف علينا الجوعَ إن هيَ أكثرت ... ونحن جياعٌ أيَّ أَلْيٍ تأَلَّت ) .
( عُفَاهيَةٌ لا يقصرُ السّترُ دونها ... ولا تُرتَجى للبَيْت إن لم تُبَيَّت ) .
( لها وَفْضَةٌ فيها ثلاثون سَلْجَماً ... إذَا ما رأَت أُولى العَدِي اقْشَعَرَّت )