( من الحُصِّ هِزْروفٌ يطير عِفاؤه ... إذا استدرج الفَيْفا ومّدَ المغابنا ) .
( أزجُّ زَلوجٌ هذر في زفازفٌ ... هِزَفٌّ يبذُ الناجيات الصوَّافِنا ) .
( فزحزت عنهم أو تجِئْني مَنِيَّتي ... بغبراءَ أو عرفاءَ تَفْري الدَّفائنا ) .
( كأنّي أراها الموتَ لا درّ دَرُّها ... إذا أمكنَتْ أنيابَها والبراثنا ) .
( وقالت لأخرى خلفها وبناتها ... حتوف تُنَقِّي مخّ مَنْ كان واهنا ) .
( أخاليجُ ورَّادٍ على ذي محافل ... إذا نزعوا مدّوا الدِّلا والشّواطنا ) .
وقال غيره بل خرج تأبط شرا هو وصاحبان له حتى أغاروا على العوص من بجيلة فأخذوا نعما لهم واتبعتهم العوص فأدركوهم وقد كانوا استأجروا لهم رجالا كثيرة فلما رأى تأبط شرا ألا طاقة لهم بهم شمر وتركهما فقتل صاحباه وأخذت النعم وأفلت حتى أتى بني القين من فهم فبات عند امرأة منهم يتحدث إليها فلما أراد أن يأتي قومه دهنته ورجلته فجاء إليهم وهم يبكون فقالت له امرأته لعنك الله تركت صاحبيك