( أنني أَضرَبُ الخَلائِق بالعُود ... وأَحْكاهُم بِبَمٍّ وزِير ) .
( فلعلّ الإلهَ يُنقِذ مما ... أنَا فيه فإنّني كالأسير ) .
( ليتني مِتّ يوم فارقتُ أهلي ... وبلادي فزُرت أهلَ القُبورِ ) .
( فاسمعا ما أقول لفَّا كما ... الله نجاحاً في أحسن التيسير ) .
فقال الأحوص من وقته .
صوت .
( إنّ زينَ الغدير من كسر الجرْ ... وَغَنَّى غِناء فحلٍ مُجِيد ) .
( قلتُ من أنتِ يا ظعينُ فقالت ... كنتُ فيما مضى لآل الوليدِ ) .
وفي رواية الدمشقي .
( قلت من أَيْن يا خَلوبُ فقالت ... كنتُ فيما مضى لآل سعيد ) .
( ثم أصبحْتُ بعد حَيِّ قريشٍ ... في بني خالد لآل الوحيد ) .
( فغِنائي لمعبَد ونَشِيدي ... لفتى الناس الأحْوَص الصِنّديد ) .
( فتباكيْتُ ثم قلت أنا الأحْوص ... والشيخ مَعْبَدٌ فأعِيدي ) .
( فأعادت لنا بصوتٍ شجِيٍّ ... يتركُ الشيخَ في الصِّبا كالوَليدِ ) .
وفي رواية أبي زيد .
( فأعادت فأحسنَتْ ثم ولَّتْ ... تَتهادَى فقلتُ قولَ عميدِ ) .
( يعجِزُ المالُ عن شِراكِ ولكن ... أنتِ في ذِمّة الهُمام يزيدِ ) .
( ولك اليومَ ذِمّتي بوفاءٍ ... وعلى ذاكِ من عِظام العهودِ )