الأحوص وبعض أخباره .
سرق أبيات سليمان بأعيانها وأدخلها في شعره وغير قوافيها فقط .
أخبرني بخبر الأحوص في هذا الشعر الحرمي عن الزبير قال حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي وأخبرنا به الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن مصعب الزبيري عن المؤملي عن عمر بن أبي بكر الموصلي عن عبد الله بن أبي عبيدة بن عمار بن ياسر قال .
خرجت أنا والأحوص بن محمد مع عبد الله بن الحسن بن الحسن إلى الحج فلما كنا بقديد قلنا لعبد الله بن الحسن لو أرسلت إلى سليمان بن أبي دباكل فأنشدنا شيئا من شعره فأرسل إليه فأتانا فاستنشدناه فأنشدنا قصيدته التي يقول فيها .
( يا بيتَ خَنْساءَ الذي أتجنَّب ... ذهب الشباب وحُبُّها لا يَذْهب ) .
( أصبحت أمنَحُكِ الصدودَ وإنّني ... قَسماً إليك مع الصّدود لأجنُبُ ) .
( ما لي أحنّ إلى جِمالِك قُرِّبت ... وأصُدُّ عنك وأنت مِنّيَ أقربُ ) .
( لله درُّك هل لديك مُعوَّلٌ ... لمتَيَّم أم هل لوُدّك مَطلبُ )