الوسطى من رواية الهشامي وغيره وأبو محلم اسمه عوف بن محلم .
كتبت إلى حبيبها تستزيره .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي عن ميمون بن هارون قال .
كتبت عريب إلى محمد بن حامد الذي كانت تهواه تستزيره فكتب إليها إني أخاف على نفسي فكتبت إليه .
صوت .
( إذا كنتَ تحذرُ ما تحذرُ ... وتزعُم أنك لا تَجسُرُ ) .
( فمالي أُقيِمُ على صَبْوَتي ... ويَومُ لِقائِك لا يُقدَرُ ) .
فصار إليها من وقته .
لعريب في هذين البيتين وبيتين آخرين بعدهما لم يذكرا في الخبر رمل ولشارية خفيف رمل جمعا من رواية ابن المعتز والبيتان الآخران .
( تبيَّنتَ عذري وما تَعذِر ... وأبليتَ جسمي وما تشعرُ ) .
( ألِفْتَ السُّرورَ وخَلَّيْتَني ... ودَمْعِي من العين ما يَفترُ ) .
وذكر ميمون في هذا الخبر أن محمد بن حامد كتب إليها يعاتبها في شيء كرهه فكتبت إليه تعتذر فلم يقبل فكتبت إليه بهذين البيتين الآخرين اللذين ذكرتهما بعد نسبة هذا الصوت .
صوت .
( أَحببتُ من شعر بَشّار لحبكمُ ... بَيْتا كلِفت به من شِعْرِ بَشّار )