صوت .
( وبلي عليكَ ومِنْكَا ... أوقعت في الحق شَكّا ) .
( زعمتَ أنّي خئونٌ ... جَوْراً عليّ وإِفْكَا ) .
( إن كان ما قلتَ حقّا ... أو كنت أزمعتُ تَرْكَا ) .
( فأبدلَ الله ما بي ... من ذِلَّة الحبّ نُسْكَا ) .
لعريب في هذه الأبيات رمل وهزج عن الهشامي والشعر لها .
قصة بيت من الشعر .
قال ابن المعتز وحدثني عبد الوهاب بن عيسى الخراساني عن يعقوب الرخامي قال .
كنا مع العباس بن المأمون بالرقة وعلى شرطته هاشم رجل من أهل خراسان فخرج إلي وقال يا أبا يوسف ألقي إليك سرا لثقتي بك وهو عندك أمانة قلت هاته قال كنت واقفا على رأس الأمين وبي حر شديد فخرجت عريب فوقفت معي وهي تنظر في كتاب فما ملكت نفسي أن أومأت إليها بقبلة فقالت كحاشية البرد فوالله ما أدري ما أرادت فقلت قالت لك طعنة .
قال وكيف ذاك قلت أرادت قول الشاعر .
( رَمَى ضرعَ نابٍ فاستمرّ بطعنةٍ ... كحاشية البُرْد اليمانِي المُسهّم ) .
وحكى هذه القصة أحمد بن أبي طاهر عن بشر بن زيد عن عبد الله