( كُنتَ نَهْباً لذئابٍ ... فَلَقَد أطعمْتَ ذِيَبا ) .
( وكذا الشاةُ إذا لم ... يَكُ راعيها لَبيبَا ) .
( لا يُبالِي وبَأَ المَرْعَى ... إذا كان خَصيبا ) .
( فلقد أصبح عبدُ الله ... كشخانَ حَريبَا ) .
( قد لعمري لَطَم الوَجهَ ... وقد شَقَّ الجُيوبَا ) .
( وجرت منه دُموعٌ ... بلّت الشَّعْر الخَضِيبا ) .
وقال ابن المعتز حدثنا محمد بن موسى بن يونس .
أنها ملته بعد ذلك فهربت منه فكانت تغني عند أقوام عرفتهم ببغداد وهي متسترة متخفية فلما كان يوم من الأيام اجتاز ابن أخ للمراكبي ببستان كانت فيه مع قوم تغني فسمع غناءها فعرفه فبعث إلى عمه من وقته وأقام هو بمكانه فلم يبرح حتى جاء عمه فلببها وأخذها فضربها مائة مقرعة وهي تصيح يا هذا لم تقتلني أنا لست أصبر عليك أنا امرأة حرة إن كنت مملوكة فبعني لست أصبر على الضيقة فلما كان من غد ندم على فعله وصار إليها فقبل رأسها ورجلها ووهب لها عشرة آلاف درهم ثم بلغ محمدا الأمين خبرها فأخذها منه قال وكان خبرها سقط إلى محمد في حياة أبيه فطلبها منه فلم يجبه إلى ما سأل وقبل ذلك ما كان طلب منه خادما عنده فاضطغن لذلك عليه فلما ولي الخلافة جاء المراكبي ومحمد راكب ليقبل يده فأمر بمنعه ودفعه ففعل ذلك الشاكري فضربه المراكبي وقال له أتمنعني من يد سيدي أن أقبلها فجاء الشاكري لما نزل محمد فشكاه فدعا محمد بالمراكبي وأمر بضرب عنقه فسئل في أمره