صنعتها ويقول هي ألف صوت في العدد وصوت واحد في المعنى .
وليس الأمر كما قاله إن لها لصنعة تشبهت فيها بصنعة الأوائل وجودت وبرزت فيها منها .
( أئن سكنت نَفْسِي وقلَّ عَويلُها ... ) .
ومنها .
( تقول هَمِّي يومَ وَدَّعتها ... ) .
ومنها .
( إذا أردت انتصافا كان ناصركم ... ) .
ومنها .
( بأبي من هو دائي ... ) .
ومنها .
( أسلموها في دمشقَ كما ... ) .
ومنها .
( فلا تتعنّتي ظلما وزورا ... ) .
ومنها .
( لقد لام ذا الشوق الخَلِيُّ من الهوى ... ) .
ونسخت ما أذكره من أخبارها فأنسبه إلى ابن المعتز من كتاب دفعه إلي محمد بن إبراهيم الجراحي المعروف بقريض وأخبرني أن عبد الله بن المعتز دفعه إليه من جمعه وتأليفه فذكرت منها ما استحسنته من أحاديثها إذ كان فيها حشو كثير وأضفت إليه ما سمعته ووقع إلي غير مسموع مجموعا ومتفرقا ونسبت كل رواية إلى راويها