( فاقصِد بذَرْعك قَصْد أمرك قصده ... ودعِ القبائل من بني قحطان ) .
( إذ كان سالفُنا الإتاوة فيهم ... أولى ففخرك فخر كل يمان ) .
( وافخر بَرِهط بني الحَماس ومالك ... وابن الضِّباب وزعبل وقيان ) .
( وأنا المنخل وابنُ فارس قُرْزُلٍ ... وأبو نزار زانني ونماني ) .
( وإذا تعاظمت الأمور موازنا ... كنتُ المنوَّهَ باسمه والثاني ) .
فلما رجع القوم إلى بني عامر وثبوا على مرة بن دودان وقالوا أنت شاعر بني عامر ولم تهج بني الديان فقال .
( تكلّفني هوازنُ فخْرَ قومٍ ... يقولون الأنامُ لنا عبيدُ ) .
( أبوهم مَذْحِج وأبو أبيهم ... إذا ما عُدّت الآباءُ هودُ ) .
( وهل لي إن فخَرتُ بغير فخر ... مقالٌ والأنام له شهود ) .
( فإنّا لم نزل لهمُ قطينا ... تجيء إليهمُ منا الوفود ) .
( فإنّا نضرب الأحلام صفحا ... عن العلياء أو من ذا يكيد ) .
( فقولوا يا بني عَيلان كنا ... لكم قِنًّا وما عنكم محيد ) .
وهذا الخبر مصنوع من مصنوعات ابن الكلبي والتوليد فيه بين وشعره شعر ركيك غث لا يشبه أشعار القوم .
وإنما ذكرته لئلا يخلو الكتاب من شيء قد روي .
شعره في يوم المريسيع .
وقال محمد بن حبيب فيما روى عنه أبو سعيد السكري ونسخته من كتابه قال أبو عمرو الشيباني .
أصيب قوم من بني جندع بن ليث بن بكر بن هوازن رهط أمية بن