( ما مس جسمي غيرُ حُبّك ... فاهدئي عنِّي وسيري ) .
( يا هندُ هل من ناثلٍ ... يا هند للعاني الأسير ) .
( وأُحبّها وتُحبّني ... ويُحبّ ناقتَها بعيري ) .
( ولقد من شربتُ من المدامة ... بالكبير وبالصغير ) .
( فإذا سكرتُ فإنني ... ربُّ الخورنق والسدير ) .
( وإذا صحوتُ فإنني ... ربّ الشُّوَيهة والبعير ) .
( يا رُبَّ يومٍ للمنخّل ... قد لها فيه قصيرِ ) .
رواية أخرى عن علاقته بالمتجردة وشعره فيها .
وأخبرني بخبر المنخل مع المتجردة أيضا علي بن سليمان الأخفش قال .
أخبرني أبو سعيد السكري عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي قال .
كانت المتجردة امرأة النعمان فاجرة وكانت تتهم بالمنخل وقد ولدت للنعمان غلامين جميلين يشبهان المنخل فكان يقال إنهما منه وكان جميلا وسيما وكان النعمان أحمر أبرش قصيرا دميما .
وكان للنعمان يوم يركب فيه فيطيل المكث وكان المنخل من ندمائه لا يفارقه وكان يأتي المتجردة في ذلك اليوم الذي يركب فيه النعمان فيطيل عندها حتى إذا جاء النعمان آذنتها بمجيئه وليدة لها موكلة بذلك فتخرجه .
فركب النعمان ذات يوم وأتاها المنخل كما كان يأتيها فلاعبته وأخذت