نسبة ما في هذا الخبر من الأصوات .
صوت .
منها .
( لنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلْمَعْنَ بالضُّحَى ... وأسيافُنا يَقْطُرْنَ من نَجْدةٍ دمَا ) .
( ولَدْنا بني العَنْقاءِ وابنَيْ مُحَرِّقٍ ... فأَكْرِمْ بنا خالاً وأَكْرِمْ بنا ابنَمَا ) .
عروضه من الطويل الشعر لحسان بن ثابت والغناء لمعبد خفيف ثقيل أول بالبنصر عن عمرو بن بانة .
النابغة وحسان بسوق عكاظ .
أخبرني عمي الحسن بن محمد قال حدثني محمد بن سعد الكراني عن أبي عبد الرحمن الثقفي وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة وأخبرنا إبراهيم بن أيوب الصائغ عن ابن قتيبة أن نابغة بني ذبيان كان تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ يجتمع إليه فيها الشعراء فدخل إليه حسان بن ثابت وعنده الأعشى وقد أنشده شعره وأنشدته الخنساء قولها .
( قَذىً بعينِك أم بالعين عُوّارُ ... ) حتى انتهت إلى قولها .
( وإنّ صخراً لتأْتمُّ الهُداةُ به ... كأنه عَلَمٌ في رأسه نار ) .
( وإنّ صخراً لمولانا وسيِّدُنا ... وإن صخراً إذا نَشْتُو لَنحّار ) .
فقال لولا أن أبا بصير أنشدني قبلك لقلت إنك أشعر الناس أنت