زوجها عبد الله وانضم الفرزدق إلى حمزة بن عبد الله بن الزبير وأمه بنت منظور هذه ومدحه فقال .
( أصبحتُ قد نزلت بحَمْزَة حاجتي ... إنّ المنوّه باسمِه الموثوقُ ) .
الأبيات وقال فيه أيضا .
( يا حَمْزُ هل لك في ذي حاجة غَرِضتْ ... أنضاؤه بمكانٍ غير ممطورِ ) .
( فأنت أَحْرَى قريشٍ أن تكون لها ... وأنت بين أبي بَكْر ومنظور ) .
( بين الحَوَاريِّ والصِّدِّيقِ في شُعَبٍ ... نَبَتْنَ في طيِّب الإِسلامِ والخِير ) .
هذه الأبيات كلها من رواية أبي زيد خاصة قالوا جميعا وقال في النوار .
( هَلُمِّي لابن عمِّك لا تكوني ... كمختارٍ على الفرسِ الحِمارا ) .
وقال فيها أيضا .
( تُخاصمُني النَّوَارُ وغاب فيها ... كرأس الضَّبِّ يلتمس الجرادا ) .
قال أبو زيد في خبره خاصة فجعل أمر الفرزدق يضعف وأمر النوار يقوى وقال الفرزدق .
( أمّا بَنُوه فلم تُقْبَلْ شفاعتهم ... وشفعت بنتَ منظورِ بنِ زَبَّانَا ) .
صوت .
( ليس الشَّفِيعُ الذي يأتيكَ مُؤْتزِراً ... مثلَ الشَّفِيع الذي يأتيك عُرْيانَا )