( سَقَى اللهُ صَوْب المُزْنِ أَرضاً عَمَرْتَها ... بِرِيٍّ وأسْقَاها بِلادَ بنِي نَصْرِ ) .
( بوجهِك فاستُعْمِلْتَ ما دُمْتَ خائفاً ... لِربِّك تَقْضِي رَاشِداً آخَر الدَّهْرِ ) .
( لِتُنْقِذَ أصحابِي وتَستُرَ عَورةً ... بَدتْ لكَ من صَحْبِي فإنكَ ذو سَتْرِ ) .
( فما بأمير المؤمنين إلى الّتي ... سَألتُ فأعطاني لقومِيَ من فَقْرِ ) .
( وقد خرجتْ منهُ إليك فلا تكنْ ... بموضِع بَيْضَاتِ الأنُوقِ من الوَكْرِ ) .
قال فقال عثمان بن حيان المري وهو عنده وكان قد جاءه بالقود من ابن حزم قد احتلم الآن القوم أيها الأمير واستوجبوا الفرض ورفده ابن مطيع فأحسن واشتد عليه أن شركه ابن حيان في رفده وتشييعه وقال النصري لابن مطيع وابن حيان صدقتما ما قد احتلموا واستوجبوا الفرض افرض لهم يا فلان لكاتب من كتابه ففرض لهم .
حديث نصيب عن نفسه أنه عشق أمة لبني مدلج وشعره فيها .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني جعفر بن علي اليشكري