السكري عن عمر بن عبد العزيز عن أمه عن أبيها عاصم بن عمر عن أبيه عمر ابن الخطاب قال قال رسول الله نعم الإدام الخل .
وممن حكي عنه أنه صنع في شعره غناء يزيد بن عبد الملك ولم يأت ذلك برواية عمن يحصل قوله كما حكي عن عمر بن عبد العزيز وإنما وجد في الكتب أنه صنع لحنا في شعره وذكره من لا يوثق به ولم نروه عن أحد فلم نأت بأخباره هاهنا مشروحة وأتيت بها في أخبار ه مع حبابة بحيث يصلح وأما اللحن الذي ذكر أنه صنعه فهو .
صوت .
( أبلغْ حَبَابةَ أَسْقَى رَبْعَهَا المطرُ ... ما للفؤاد سِوى ذكراكُم وَطَرُ ) .
( إن سار صَحْبِيَ لم أمْلَلْ بذكركُم ... أو عرَّسوا فهمومُ النفسِ والفِكَرُ ) .
في هذين البيتين ثقيل أول يقال إنه ليزيد بن عبد الملك وذكر ابن المكي أنه لحبابة .
وحكي عن الهيثم بن عدي أن يزيد بن عبد الملك لما رأى حبابة تعلقها ولم يقدر على ابتياعها خوفا من أخيه سليمان أو من عمر بن عبد العزيز وقال فيها هذين البيتين وهو راحل عن الحجاز وغناه فيهما معبد فوصله بعد ذلك بما كان يغنيه وأخذته حبابة وغيرها عنه وذكر الهشامي أنه مما لا يشك فيه من غناء معبد وقد مضت أخبار يزيد بن عبد الملك وحبابة في صدر هذا الكتاب فاستغني عن إعادتها هنا