نشبنا أن سمعناه يقول حي الوجوه حي الوجوه فابتدرناه أنا وهي فجئناه وقد أغمض ميتا فإذا هاتف يهتف في البيت لا نراه ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) .
ومن أصوات عمر في سعاد .
صوت .
( ألاَ يا دِينَ قلُبك من سُلَيْمى ... كما قد دِينَ قلبُك من سُعَادَا ) .
( هما سَبَتَا الفؤادَ وأَصْبَتاه ... ولم يُدْرِك بذلك ما أراد ) .
( قِفَا نَعْرِفْ منازلَ من سُلَيْمَى ... دَوَارِسَ بين حَوْمَلَ أو عُرَادَا ) .
( ذكرتُ بها الشَّبابَ وآلَ لَيلَى ... فلم يَرُدِ الشبابُ بها مَرادا ) .
( فإن تَشِبِ الذُّؤابةُ أُمَّ زيدٍ ... فقد لاقيتُ أيّاماً شِدادا ) .
عروضه من الوافر الشعر لأشهب بن رميلة فيما ذكر ابن الأعرابي وأبو عمرو الشيباني وحكى ابن الأعرابي أنه سمع بعض بني ضبة يذكر أنها لابن ابي رميلة الضبي والغناء لعمر بن عبد العزيز رمل بالوسطى عن الهشامي وحبش وغيرهما وفي نسخة عمرو بن بانة الثانية لخزرج رمل بالبنصر