( ما كنت أَدْرِي بوَشْكِ بينِهُم ... حتى رأيتُ الحُداة قد طلَعوا ) .
( على مِصَكَّيْنِ من جِمالهمُ ... وعَنْتَرِيسَيْن فيهما شَجَعُ ) .
( يا نفسُ صبراً فإنّه سَفَهٌ ... بالحُرِّ أن يستفزَّه الجَزَعُ ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج ثقيل أول بالوسطى عن عمرو وذكر حبش أن فيه للغريض ثقيلا أول بالبنصر وذكر ابن أبي حسان أن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي حدثه عن أبيه عن ابن جامع قال عيب على ابن سريج خفة غنائه فأخذ أبيات عمر بن أبي ربيعة .
( قَرَّب جيرانُنا جِمالَهُم ... ) .
فغنى فيها في كل إيقاع لحنا فجميع ما فيها من الألحان له .
وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني منصور بن أبي مزاحم قال حدثني رزام أبو قيس مولى خالد بن عبد الله قال قال لي إسماعيل بن عبد الله يا أبا قيس أي رجل أنت لولا أنك تحب السماع .
قلت أصلحك الله أما والله لو سمعت فلانة تغنيك .
( قَرَّب جيرانُنا جِمالهُم ... ليلاً فأضحَوْا معاً قد ارتفعوا ) .
لعذرتني فقال يا أبا قيس لا عاتبتك بعد هذا أبدا .
ومنها .
صوت .
( بَيْنَا كذلك إذا عَجَاجةُ مَوْكِبٍ ... رفَعوا ذَمِيلَ العِيسِ في الصحراءِ )