حدثني علي بن صالح بن الهيثم قال حدثني أبو هفان عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي عن الزبيري والمسيبي ومحمد بن سلام والمدائني وأخبرنا به الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثني عمي ولم يتجاوزه أن عمر بن أبي ربيعة وابن أبي عتيق كانا جالسين بفناء الكعبة إذا مرت بهما امرأة من آل أبي سفيان فدعا عمر بكتف فكتب إليها وكنى عن اسمها .
صوت .
( أَلِمَّا بذاتِ الخالِ فاستطلِعا لنا ... على العهد باقٍ ودُّها أم تَصَرَّما ) .
( وقولاَ لها إنّ النَّوَى أجنبيّةٌ ... بنا وبكم قد خِفتُ أن تَتَيمَّما ) .
غناه ابن سريج خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق قال فقال له ابن أبي عتيق سبحان الله ما تريد إلى امرأة مسلمة محرمة أن تكتب إليها مثل هذا قال فكيف بما قد سيرته في الناس من قولي .
( لقد حَبَّبتْ نُعْمٌ إلينا بوجهِها ... مساكنَ ما بين الوَتَائر و النَّقْع ) .
( ومن أَجْلِ ذاتِ الخال أَعْملتُ ناقتي ... أدًلِّفها سيْرَ الكَلاَلِ مع الظَّلْع ) .
( ومن أجل ذات الخال يومَ لقِيُتها ... بمُنْدَفَع الأخباب أَخْضلنِي دمعي )