فتزوجها عبد الله ثم طلقها أو مات عنها فتزوجها الحارث بن خالد بعد ذلك وقال فيها قبل أن يتزوج .
( أَقْوَى مِنَ آلِ ظُليمةَ الحَزْمُ ... فالغَمْرتانِ فأَوْحَش الخَطْمُ ) .
الأبيات التي فيها الغناء .
قال وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثنا محمد بن الحكم عن عوانة بهذا الخبر فذكر مثله ولم يذكر أن الحارث هو المتزوجها وفسر قولها .
( أحبُّ إلينا من الجالِيةْ ... ) .
وقال الجالية أهل الحجاز كان أهل الشام يسمونهم بذلك لأنهم كانوا يجلون عن بلادهم إلى الشام وقال في الحديث فبلغ عبد الملك قولها فقال لولا أنها قدمت الكهول على الشبان لعاقبتها .
قال عوانة وكانت لحميدة أخت يقال لها عمرة وكانت تحت المختار ابن أبي عبيد الثقفي فأخذها مصعب بعد قتله المختار وأخذ امرأته الأخرى وهي بنت سمرة بن جندب فأمرهما بالبراءة من المختار أما بنت سمرة فبرئت منه وأبت ذلك عمرة فكتب به مصعب إلى أخيه عبد الله فكتب