وتحذره وبلغ أباه الخبر فعاتبه وتجهمه وقال له انتهى بك الأمر إلى أن يهدر السلطان دمك فقال .
صوت .
( فإن يَحْجُبوها أو يَحُلْ دون وصلها ... مقالةُ واشٍ أو وَعيدُ أمير ) .
( فلن يمنعوا عينيَّ من دائم البُكا ... ولن يُذهبوا ما قد أَجَنَّ ضميري ) .
( إلى الله أشكو ما أُلاَقِي من الهوى ... ومن حُرَقٍ تعتادني وزَفير ) .
( ومن حَرَقٍ للحبّ في باطن الحشى ... وليلٍ طويلِ الحزن غيرِ قصير ) .
( سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرةٍ ... بكاءَ حَزينٍ في الوَثاق أسير ) .
( وكنَّا جميعاً قبل أن يظهر الهوى ... بأَنْعَمِ حالَيْ غِبْطَةٍ وسرور ) .
( فما برِح الواشون حتى بَدَتْ لهم ... بطونُ الهوى مقلوبةً لظهور ) .
( لقد كنتِ حَسْبَ النفس لو دام وصلُنا ... ولكنَّما الدنيا متاعُ غرور ) .
هكذا في هذا الخبر أن الشعر لقيس بن ذريح وذكر الزبير بن بكار أنه لجده عبد الله بن مصعب غنى يزيد حوراء في الأول والثاني والسادس والثالث من هذه الأبيات خفيف رمل بالوسطى وغنى إبراهيم في