ليداويه والفتيات معه فلما اجتمعن عنده جعلن يحادثنه وأطلن السؤال عن سبب علته فقال .
صوت .
( عِيدَ قيسٌ من حبِّ لُبنى ولُبنى ... داءُ قيسٍ والحبُّ داءٌ شديدُ ) .
( وإذا عادني العوائدُ يوماً ... قالت العين لا أَرَى من أُريد ) .
( ليت لُبْنَى تَعُودني ثم أَقْضِي ... إنها لا تعود فيمن يعود ) .
( وَيْحَ قيسٍ لقد تضمَّن منها ... داءَ خَبْلٍ فالقلبُ منه عَميد ) .
غناه ابن سريج خفيف رمل عن الهشامي وفيه للحجبي ثقيل أول بالوسطى وفيه ليحيى المكي رمل قالوا فقال له الطبيب منذ كم هذه العلة ومنذ كم وجدت بهذه المرأة ما وجدت فقال .
صوت .
( تعلَّق رُوحِي روحَها قبل خَلْقِنا ... ومن بعدِ ما كنَّا نِطافاً وفي المهدِ ) .
( فزاد كما زِدنا فأصبح نامياً ... وليس إذا مُتْنا بمُنْصَرِم العهد ) .
( ولكنَّه باقٍ على كلِّ حادثٍ ... وزائرُنا في ظُلْمة القبر واللَّحْدِ ) .
غناه الغريض ثقيلا أول بالوسطى من رواية حبش قالوا فقال له الطبيب إن مما يسليك عنها أن تتذكر ما فيها من المساوئ والمعيب وما تعافه النفس من أقذار بني آدم فإن النفس تنبو حينئذ وتسلو ويخف ما بها فقال