حسين بن محرز ثاني ثقيل هكذا ذكر الهشامي وقد قيل إنه لهاشم بن سليمان .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال قال الزبير بن بكار حدثني عبد الجبار ابن سعيد المساحقي عن محمد بن معن الغفاري عن أبيه عن عجوز لهم يقال لهما حمادة بنت أبي مسافر قالت جاورت آل ذريح بقطيع لي فيه الرائمة وذات البر والحائل والمتبع قالت فكان قيس بن ذريح إلى شرف في ذلك القطيع ينظر إلى ما يلقين فيتعجب فقلما لبث حتى عزم عليه أبوه بطلاق لبنى فكاد يموت ثم آلى أبوه لئن أقامت لا يساكن قيسا فظعنت فقال .
( أيا كبداً طارتْ صُدوعاً نوافذاً ... ويا حَسْرتَا ماذا تَغَلْغَلَ في القلب ) .
( فأقْسِمُ ما عُمْشُ العيون شوارفٌ ... روائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقْب ) .
( تشمَّمْنَه لو يَسْتطِعن ارتشفْنَه ... إذا سُفْنَه يَزْددنَ نَكْباً على نَكْب ) .
( رَئِمْنَ فما تَنْحاش منهنّ شارفٌ ... وحالَفْنَ حبساً في المُحول وفي الجَدْب ) .
( بأَوْجَدَ منِّي يومَ وَلَّتْ حُمُولُها ... وقد طلعتْ أولَى الرِّكاب من النَّقْبِ )