يحيى بن معين قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمر بن أبي سفيان عن ليث بن عمرو أنه سمع قيس بن ذريح يقول لزيد بن سليمان هجرني أبواي في لبنى عشر سنين أستأذن عليهما فيرداني حتى طلقتها قال ابن جريج وأخبرت أن عبد الله بن صفوان الطويل لقي ذريحا أبا قيس فقال له ما حملك على أن فرقت بينهما أما علمت أن عمر بن الخطاب قال ما أبالي أفرقت بينهما أو مشيت إليهما بالسيف وروى هذا الحديث إبراهيم بن يسار الرمادي عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال الحسين بن علي Bهما لذريح بن سنة أبي قيس أحل لك أن فرقت بين قيس ولبنى أما إني سمعت عمر بن الخطاب يقول ما أبالي أفرقت بين الرجل وامرأته أو مشيت إليهما بالسيف قالوا فلما بانت لبنى بطلاقه إياها وفرغ من الكلام لم يلبث حتى استطير عقله وذهب به ولحقه مثل الجنون وتذكر لبنى وحالها معه فأسف وجعل يبكي وينشج أحر نشيج وبلغها الخبر فأرسلت إلى أبيها ليحتملها وقيل بل أقامت حتى انقضت عدتها وقيس يدخل عليها فأقبل أبوها بهودج على ناقة وبإبل تحمل أثاثها فلما رأى ذلك قيس أقبل على جاريتها فقال ويحك ما دهاني فيكم فقال لا تسألني وسل لبنى فذهب ليلم بخبائها فيسألها فمنعه قومها فأقبلت عليه امرأة من قومه فقالت له ما