( فتىً ليس بالراضي بأدنى معيشةٍ ... ولا في بيوت الحيّ بالمتولِّج ) .
فقال أحسنت ثم رفع رأسه إلى عبد الله بن مالك فقال هذه صفتك يا أبا العباس فأكب عليه عبد الله فقبل رأسه وقال ذكرك الله بخير الذكر يا أمير المؤمنين قال أبو غزية فقلت له الأبيات التي تركت والله أشعر من التي ذكرت .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال عرابة الذي عناه الشماخ بمدحه هو أحد أصحاب النبي وهو عرابة ابن أوس بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج وإنما قال له الشماخ عرابة الأوسي وهو من الخزرج نسبة إلى أبيه أوس بن قيظي ولم يصنع إسحاق في هذا القول شيئا عرابة من الأوس لا من الخزرج وفي الأوس رجل يقال له الخزرج ليس هذا هو الجد الذي ينتهي إليه الخزرجيون الذي هو أخو الأوس هذا الخزرج بن النبيت بن مالك ابن الأوس وهكذا نسبه النسابون .
وأخبرني به الحرمي بن أبي العلاء عن عبد الله بن جعفر بن مصعب عن جده مصعب الزبيري عن ابن القداح وأتى النبي في غزاة أحد ليغزو معه فرده في غلمة استصغرهم منهم عبد الله بن عمر بن الخطاب